عام ٢٠١٠، أدّى مشروع محلي للرصد في نيو أورلينز بقيادة مجموعة ناشطين معروفة بفرقة الدلو في لويزيانا (Louisiana Bucket Brigade) إلى خروج سكان الخليج على متن قواربهم وعلى الشواطئ لإنتاج صور جوّية عالية الدقة حول آثار التسرب النفطي لشركة بي بي. وباستخدام كاميرات محمولة على بالونات الهيليوم، قاموا بالتقاط الصور ووصلها ببعضها البعض لرسم خريطة جوية وضعت لاحقًا ضمن النطاق العام. إن عدم توفّر المعلومات بشأن التسرب النفطي، بالإضافة إلى عدم شفافية شركة بي بي وصعوبة مساءلتها، دفع بالناشطين إلى تقديم الأدلة الخاصة بهم لدعم حملتهم.