في لبنان، تم استحواذ العديد من المناطق المدنية والعامة بطرق مشبوهة. ولتحدي المفاهيم الشعبية للمساحات المدنية واستعراض ممارسات الناس الذين يستخدمونها، قامت "مجموعة الدكتافون" بتحويل اكتشافات البحث الذي قامت به عن ملكية واجهة بيروت البحرية إلى "عرض احتجاجي" تفاعلي اسمه "هذا البحر لي". فقامت بنقل المشاركين على متن مركب للصيد على طول جزء من الساحل البيروتي لاستكشاف طبيعة ملكيته والقوانين التي تحكمه. وخلال الرحلة، قام صياد سمك يقود المركب بسرد قصص حول مشاريع ردم البحر واستصلاح المباني على طول الساحل، وآثارها المدمرة على الحياة البحرية، وعمدت مرشدة الرحلة على تحديد المجمعات البحرية المخالفة للقوانين اللبنانية. وقامت "مجموعة الدكتافون" بتوزيع كتيّب عن العرض كان بمثابة كتيّب عن البحث إذ تتضمن خرائط ونصوص قانونية ووصف لمشاريع تنموية على طول الواجهة البحرية وقصص عن التاريخ المحكي.
استخدام الفن الحي للتعليق على المعالم المدنية
لبنان
Description:
Storytelling