عام ٢٠١٠، كانت شركة شيفرون، وهي ثاني أكبر شركة نفط في العالم، على وشك إطلاق حملة بعنوان "نحن موافقون" تتضمن رسائل من الناس يشاركون فيها آراءهم حول ما على شركة النفط فعله، مما من المفترض أن يقوم بتوجيه عملية صنع القرار في الشركة. وقبل انطلاق الحملة بعدة ساعات، قام الناشطون بنشر بيان صحفي من نطاق يحاكي نطاقات شركة شيفرون، وإطلاق موقع ساخر لحملة "نحن موافقون" يتضمن أربعة إعلانات "محسّنة". وأدى هذا التحرك بقيادة شبكة التحرك من أجل الغابات المطيرة (Rain Forest Action Network) وأمازون واتش (Amazon Watch) وفرقة يس مين (The Yes Men)، إلى إظهار شركة شيفرون بصورة المغفل، وتقديم أدلة للرد على استراتيجية الشركة لتبييض وجهها أمام العالم وغسل مخالفاتها البيئية المعروفة ب "greenwashing".